وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ﴿ بل عجبت ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ بل عجبت ويسخرون ﴾ قال : عجبت من كتاب الله ووحيه ﴿ ويسخرون ﴾ بما جئت به.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ بل عجبت ﴾ قال النبي ﷺ :« عجبت بالقرآن حين أنزل، ويسخر منه ضلال بني آدم ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ بل عجبت ﴾ قال : عجب محمد ﷺ من هذا القرآن حين أعطيه، وسخر منه أهل الضلالة ﴿ ويسخرون ﴾ يعني أهل مكة ﴿ وإذا ذكروا لا يذكرون ﴾ أي لا ينتفعون، ولا يبصرون ﴿ وإذا رأوا آية يستسخرون ﴾ أي يسخرون منه ويستهزؤون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ يستسخرون ﴾ قال : يستهزؤون. وفي قوله ﴿ فإنما هي زجرة ﴾ قال : صيحة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ فإنما هي زجرة واحدة ﴾ قال : نفخة واحدة، وهي النفخة الآخرة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ هذا يوم الدين ﴾ قال : يدين الله فيه العباد بأعمالهم ﴿ هذا يوم الفصل ﴾ يعني يوم القيامة.