وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ لشوباً من حميم ﴾ قال : يخلط طعامهم، ويشاب بالحميم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يقبل هؤلاء وهؤلاء، أهل الجنة وأهل النار، وقرأ « ثم إن مقيلهم لإِلى الجحيم ».
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال : في قراءة ابن مسعود رضي الله عنه « ثم إن مقيلهم لإِلى الجحيم ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم ﴾ قال : مزجاً ﴿ ثم إن مرجعهم لإِلى الجحيم ﴾ قال : فهم في عناء وعذاب بين نار وحميم. وتلا هذه الآية ﴿ يطوفون بينها وبين حميمٍ آن ﴾ [ الرحمن : ٤٤ ].


الصفحة التالية
Icon