وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي رضي الله عنه في قوله ﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾ قال : كبش أبيض، أعين، أقرن، قد ربط بسمرة في أصل ثبير.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾ قال : كبش قد رعى في الجنة أربعين خريفاً.
وأخرج البخاري في تاريخه عن علي بن أبي طالب قال : هبط الكبش الذي فدى ابن إبراهيم من هذه الخيبة، على يسار الجمرة الوسطى.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الصخرة التي بمنى بأصل ثبير، هي التي ذبح عليها إبراهيم عليه السلام فدى ابنه إسحاق، هبط عليه من ثبير كبش أعين، أقرن، له ثغاء، وهو الكبش الذي قربه ابن آدم، فتقبل منه، وكان مخزوناً في الجنة حتى فدى به إسحاق عليه السلام.
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبيهقي في سننه عن امرأة من بني سليم قالت : أرسل رسول الله ﷺ إلى عثمان بن طلحة، فسألت عثمان لما دعاه النبي ﷺ قال :« قال إني كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت الكعبة، فنسيت أن آمرك أن تخمرهما فخمرهما فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلين ».
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : فدى الله إسماعيل عليه السلام بكبشين، أَمْلَحَيْنِ، أَقْرَنَيْنِ، أَعْيَنَيْنِ.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾ قال : بكبش متقبل.
وأخرج البغوي عن عطاء بن السائب رضي الله عنه قال : كنت قاعداً بالمنحر مع رجل من قريش، فحدثني القرشي قال : حدثني أبي أن رسول الله ﷺ قال له :« إن الكبش الذي نزل على إبراهيم في هذا المكان ».
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وفديناه بذبح عظيم ﴾ قال : خرج عليه كبش من الجنة، وقد رعاها قبل ذلك أربعين خريفاً، فأرسل إبراهيم عليه السلام ابنه، واتبع الكبش، فأخرجه إلى الجمرة الأولى، فرماه بسبع حصيات، فأفلته عنده، فجاء الجمرة الوسطى، فأخرجه عندها، فرماه بسبع حصيات، ثم أفلته عند الجمرة الكبرى، فرماه بسبع حصيات، فأخرجه عندها، ثم أخذه، فأتى به المنحر من منى، فذبحه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : كان اسم كبش إبراهيم؛ جرير.


الصفحة التالية
Icon