وأخرج الديلمي عن الحسن بن علي رفعه « كلوا اليقطين، فلو علم الله تعالى شجرة أخف منها لأنبتها على يونس عليه السلام، وإذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء، فإنه يزيد في الدماغ، وفي العقل ».
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه قال : أنبت الله شجرة من يقطين، وكان لا يتناول منها ورقة فيأخذها إلا أروته لبناً. أو قال : يشرب منها ما شاء حتى نبت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ﴾ قال : غير ذات أصل من الدباء، أو غيره من شجرة ليس لها ساق.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ﴾ قال : كل شيء نبت، ثم يموت من عامه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما بال البطيخ من القرع، هو كل شيء يذهب على وجه الأرض.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين، والذي يكون على وجه الأرض من البطيخ والقثاء.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه سئل عن اليقطين أهو القرع؟ قال : لا. ولكنها شجرة سماها الله اليقطين، أظلته.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قي قوله ﴿ وأرسلناه ﴾ قبل أن يلتقمه الحوت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله ﴿ وأرسلناه ﴾ قالا بعثه الله تعالى قبل أن يصيبه ما أصابه، أرسل إلى أهل نينوى من أرض الموصل.
وأخرج أحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إنما كانت رسالة يونس عليه السلام بعدما نبذه الحوت، ثم تلا ﴿ فنبذناه بالعراء ﴾ إلى قوله ﴿ وأرسلناه إلى مائة ألف ﴾.
وأخرج الترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : سألت رسول الله ﷺ عن قول الله ﴿ وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون ﴾ قال : يزيدون عشرين ألفاً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ أو يزيدون ﴾ قال : يزيدون ثلاثين ألفاً.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ أو يزيدون ﴾ قال : يزيدون بضعة وثلاثين ألفاً.


الصفحة التالية
Icon