وأخرج حميد بن زنجويه والطبراني والبيهقي عن عتيبة بن عبدالله السلمي وأبي أمامة الباهلي أن رسول الله ﷺ قال :« من صلى الصبح في مسجد جماعة، ثم ثبت فيه حتى يسبح تسبيحة الضحى، كان له كأجر حاج أو معتمر، قام له حجته وعمرته ».
وأخرج أبو داود والطبراني والبيهقي عن معاذ بن أنس الجهني أن رسول الله ﷺ قال « من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يصبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيراً غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ».
وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين، ومن صلى أربعاً كتب من العابدين، ومن صلى ستاً كفي ذلك اليوم، ومن صلى ثمانياً كتب من القانتين، ومن صلى إثنتي عشرة بنى الله له بيتاً في الجنة »
وأخرج حميد بن زنجويه والبزار والبيهقي عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إن صليت الضحى ركعتين لم تكتب من الغافلين، وإن صليتها أربعاً كنت من المحسنين، وإن صليتها ستاً كتبت من القانتين، وإن صليتها ثمانياً كتبت من الفائزين، وإن صليتها عشراً لم يكتب لك ذلك اليوم ذنب، وإن صليتها إثنتي عشرة بنى الله لك بيتاً في الجنة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وأحمد وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« من حافظ على سبحة الضحى غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ».


الصفحة التالية
Icon