أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك رضي الله عنه في قوله ﴿ ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ﴾ ونزلت في الحرث بن قيس السلمي.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إن جدالاً في القرآن كفر ».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« مراء في القرآن كفر ».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي جهم رضي الله عنه قال : اختلف رجلان من أصحاب النبي ﷺ في آية فقال أحدهما : تلقيتها من في رسول الله ﷺ. وقال الآخر أنا تلقيتها من في رسول الله ﷺ. فأتيا النبي ﷺ فذكرا ذلك له فقال :« أنزل القرآن على سبعة أحرف، وإياكم والمراء فيه فإن المراء كفر ».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« جدال في القرآن كفر ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فلا يغررك تقلبهم في البلاد ﴾ قال : إقبالهم، وإدبارهم، وتقلبهم في أسفارهم. وفي قوله ﴿ والأحزاب من بعدهم ﴾ قال : من بعد قوم نوح، عاد، وثمود، وتلك القرون. كانوا أحزاباً على الكفار ﴿ وهمت كل أمة برسولهم ﴾ ليأخذوه فيقتلوه ﴿ وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا ﴾ قال : حق عليهم العذاب بأعمالهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فلا يغررك تقلبهم في البلاد ﴾ قال : فسادهم فيها، وكفرهم ﴿ فأخذتهم فكيف كان عقاب ﴾ قال : والله شديد العقاب.
أما قوله تعالى :﴿ وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق ﴾.
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال :« من أعان باطلاً ليدحض بباطله حقاً فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ».


الصفحة التالية
Icon