أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن عكرمة قال : تعجب الكفار من احياء الله الموتى، فنزلت ﴿ وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ﴾ قال : اعادة الخلق أهون عليه من ابتدائه.
وأخرج آدم بن أبي أياس والفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله ﴿ وهو أهون عليه ﴾ قال : الاعادة أهون عليه من البداءة، والبداءة عليه هين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وهو أهون عليه ﴾ قال : أيسر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في الآية قال : في عقولكم، اعادة شيء إلى شيء كان، أهون من ابتدائه إلى شيء لم يكن.
وأخرج ابن الأنباري عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وهو أهون عليه ﴾ قال : الاعادة أهون على المخلوق لأنه يقول له يوم القيامة ﴿ كن فيكون ﴾ وابتداء الخلق من نطقة، ثم من علقة، ثم من مضغة.
وأخرج ابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه قال : كل عليه هين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وله المثل الأعلى ﴾ يقول ﴿ ليس كمثله شيء ﴾ [ الشورى : ١١ ].
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وله المثل الأعلى ﴾ قال : شهادة أن لا إله إلا الله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وله المثل الأعلى ﴾ قال : مثله أنه لا إله إلا هو، ولا معبود غيره.