أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ فطرة الله التي فطر الناس عليها ﴾ قال : الدين الإِسلام ﴿ لا تبديل لخلق الله ﴾ قال : لدين الله.
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه في قوله ﴿ فطرة الله التي فطر الناس عليها ﴾ قال : الإِسلام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله ﴿ فطرة الله التي فطر الناس عليها ﴾ قال : دين الله الذي فطر خلقه عليه.
وأخرج الحكيم في نوادر الأصول عن مكحول رضي الله عنه. أن الفطرة معرفة الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ لا تبديل لخلق الله ﴾ قال : دين الله ﴿ ذلك الدين القيم ﴾ قال : القضاء القيم.
وأخرج ابن مردويه عن حماد بن عمر الصفار قال : سألت قتادة رضي الله عنه عن قوله ﴿ فطرة الله التي فطر الناس عليها ﴾ فقال : حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « ﴿ فطرة الله التي فطر الناس عليها ﴾ قال : دين الله ».
وأخرج ابن جرير عن معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ إن عمر رضي الله عنه قال له : ما قوام هذه الأمة؟ قال : ثلاث وهي المنجيات. الاخلاص : وهي الفطرة التي فطر الناس عليها. والصلاة : وهي الملة. والطاعة : وهي العصمة. فقال عمر رضي الله عنه : صدقت.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير رضي الله عنه ﴿ لا تبديل لخلق الله ﴾ قال : لدين الله.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة وقتادة والضحاك وإبراهيم وابن زيد، مثله.
وأخرج البخاري ومسلم وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « » ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ « ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه : اقرأوا ان شئتم ﴿ فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ﴾ ».
وأخرج مالك وأبو داود وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « » كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، كما تنتج الابل من بهيمة جمعاء هل تحس من جدعاء؟ « قالوا : يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال : الله أعلم بما كانوا عاملين ».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وأحمد والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه عن الأسود بن سريع رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ بعث سرية إلى خيبر فقاتلوا المشركين، فانتهى بهم القتل إلى الذرية، فلما جاؤوا قال النبي ﷺ : ما حملكم على قتل الذرية؟ قالوا : يا رسول الله إنما كانوا أولاد المشركين! قال : وهل خياركم إلا أولاد المشركين؟ والذي نفسي بيده ما من نسمة تولد إلا على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها ».