« ما ثار قوم فتنة إلا أوتوا بها جدلاً، وما ثار قوم في فتنة إلا كانوا لها حرزاً ».
وأخرج ابن عدي والخرائطي في مساوىء الأخلاق، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إن الكذب باب من أبواب النفاق، وإن آية النفاق أن يكون الرجل جدلاً خصماً ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه قال : لما ذكر الله عيسى عليه السلام في القرآن، قال مشركو مكة إنما أراد محمد أن نحبه كما أحب النصارى عيسى قال :﴿ ما ضربوه لك إلا جدلاً ﴾ قال : ما قالوا هذا القول إلا ليجادلوا ﴿ إن هو إلا عبد أنعمنا عليه ﴾ قال : ذلك نبي الله عيسى أن كان عبداً صالحاً أنعم الله عليه ﴿ وجعلناه مثلاً ﴾ قال : آية ﴿ لبني إسرائيل ﴾ ﴿ ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ﴾ قال : يخلف بعضهم بعضاً مكان بني آدم.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن المشركين أتوا رسول الله ﷺ، فقالوا له : أرأيت ما يعبد من دون الله أين هم؟ قال : في النار. قالوا : والشمس والقمر؟ قال : والشمس والقمر، قالوا : فعيسى ابن مريم؟ فأنزل الله ﴿ إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ﴾ قال : يعمرون الأرض بدلاً منكم.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور ومسدد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني من طرق، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : خروج عيسى قبل يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد، عن أبي هريرة رضي الله عنه ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : خروج عيسى يمكث في الأرض أربعين سنة، تكون تلك الأربعون أربع سنين يحج ويعتمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن الحسن رضي الله عنه ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن الحسن رضي الله عنه ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : نزول عيسى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : نزول عيسى علم للساعة، وناس يقولون : القرآن علم للساعة.
وأخرج عبد بن حميد، عن شيبان رضي الله عنه قال : كان الحسن يقول ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : هذا القرآن.
وأخرج عبد بن حميد، عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : هذا القرآن بخفض العين.
وأخرج عبد بن حميد، عن حماد بن سلمة رضي الله عنه قال : قرأتها في مصحف أبيّ « وإنه لذكر للساعة ».
وأخرج ابن جرير من طرق، عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وإنه لعلم للساعة ﴾ قال : نزول عيسى.
وأخرج ابن جرير، عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ ولأبيِّن لكم بعض الذي تختلفون فيه ﴾ قال : من تبديل التوراة.


الصفحة التالية
Icon