وأخرج البيهقي، عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي ﷺ قال :« إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل فيها إلى السماء الدنيا نادى مناد هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد إلا أعطي، إلا زانية بفرجها أو مشرك ».
وأخرج البيهقي، عن علي قال : رأيت رسول الله ﷺ ليلة النصف من شعبان قام، فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ، فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة، وقل هو الله أحد أربع عشرة مرة، وقل أعوذ برب الفلق أربع عشرة مرة، وقل أعوذ برب الناس أربع عشرة مرة، وآية الكرسي مرة ﴿ لقد جاءكم رسول من أنفسكم ﴾ [ التوبة : ١٢٨ ] الآية فلما فرغ من صلاته سألته عما رأيت من صنيعه؟ قال :« من صنع مثل الذي رأيت، كان له ثواب عشرين حجة مبرورة، وصيام عشرين سنة مقبولة، فإذا أصبح في ذلك اليوم صائماً كان له كصيام سنتين سنة ماضية وسنة مستقبلة » قال البيهقي : يشبه أن يكون هذا الحديث موضوعاً وهو منكر وفي رواته مجهولون.


الصفحة التالية
Icon