وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة في قوله :﴿ يوم تأتي السماء بدخان مبين ﴾ قال : الجدب وإمساك المطر عن كفار قريش.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة في قوله :﴿ يغشى الناس هذا عذاب أليم ﴾ قال : الأليم الموجع ﴿ ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ﴾ قال : الدخان ﴿ أنى لهم الذكرى ﴾ قال : أنى لهم التوبة ﴿ إنا كاشفوا العذاب قليلاً ﴾ يعني الدخان ﴿ إنكم عائدون ﴾ إلى عذاب الله يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله :﴿ أنى لهم الذكرى ﴾ قال : بعد وقوع البلاء بهم ﴿ وقد تولوا ﴾، عن محمد ﴿ وقالوا معلم مجنون ﴾ ثم كشف عنهم العذاب.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن لهيعة، عن عبد الرحمن الأعرج ﴿ يوم تأتي السماء بدخان مبين ﴾ قال : كان يوم فتح مكة.
وأخرج ابن سعد من طريق ابن لهيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال : كان يوم فتح مكة دخان وهو قول الله ﴿ فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن علي قال : إن الدخان لم يمض بعد، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام، وينفخ الكافر حتى ينفد.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم بسند صحيح، عن ابن أبي مليكة قال : دخلت على ابن عباس رضي الله عنهما فقال : لم أنم هذه الليلة، فقلت : لم؟ قال : طلع الكوكب ذو الذنب، فخشيت أن يطرق الدخان.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عمر قال : يخرج الدخان فيأخذ المؤمن كهيئة الزكمة، ويدخل في مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالرأس الحنيذ.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن الحسن قال : بلغني أن رسول الله ﷺ قال :« إن الدخان إذا جاء نفخ الكافر حتى يخرج من كل مسمع من مسامعه، ويأخذ المؤمن منه كالزكمة ».
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : الدخان قد بقي وهو أول الآيات.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق الحسن، عن أبي سعيد الخدري قال : يهيج الدخان بالناس، فأما المؤمن، فيأخذه كهيئة الزكمة.


الصفحة التالية
Icon