وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال : لا يخرج الدجال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ، فقال له رجل : لم؟ قال : من شدة البلاء والشر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال : حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجاً منه، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض، وما علم أحدهم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي وائل رضي الله عنه قال : أكثر أتباع الدجال اليهود، وأولاد الأمهات.
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال : كان بمقدمة الأعور الدجال ستمائة ألف يلبسون التيجان.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن هشام بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله ﷺ :« أن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كان وجوههم المجان المطرقة ».
وأخرج أحمد عن أبيّ بن كعب، إن رسول الله ﷺ ذكر عنده الدجال فقال :« إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عاصم قال : قال رسول الله ﷺ :« أما مسيح الضلالة فرجل أجلى الجبهة، ممسوخ العين اليسرى، عريض النحر، فيه دمامة كأنه فلان بن عبد العزى، أو عبد العزى بن فلان ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن سفينة قال : خطبنا رسول الله ﷺ فقال :« إنه لم يكن نبي إلا حذر الدجال أمته. أعور العين اليسرى، بعينه اليمنى طفرة غليظة، بين عينيه كافر، معه واديان. أحدهما جنة. والآخر نار، فجنته نار، وناره جنة، ومعه ملكان يشبهان نبيين من الأنبياء. أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، فيقول من الناس إلا صاحبه فيقول صاحبه : صدقت. فيسمعه الناس، فيحسبون ما صدق الدجال، وذلك فتنة ثم يسير حتى يأتي الشام فينزل عيسى، فيقتله الله عند عقبة أفيق ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاماً لا يولد لهما ولد، ثم يولد لهما غلام أعور. أضر شيء. وأقله نفعاً، تنام عيناه ولا ينام قلبه. ثم نعت أبويه فقال : أبوه رجل طوال ضرب اللحم، طويل الأنف، كان أنفه مهار. وأمه امرأة فرغانية، عظيمة » الثديين « ».