أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت بمكة سورة ﴿ حم ﴾ الأحقاف.
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
وأخرج أحمد بسند جيد عن ابن مسعود قال : أقرأني رسول الله ﷺ سورة من آل ﴿ حم ﴾ وهي الأحقاف، قال : وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين.
وأخرج ابن الضريس، والحاكم وصححه ابن مسعود قال : أقرأني رسول الله ﷺ سورة الأحقاف، وأقرأها آخر فخالف قراءته، فقلت : من أقرأكها؟ قال : رسول الله ﷺ. فقلت : والله لقد أقرأني رسول الله ﷺ غير ذا. فأتينا رسول الله صلى الله، فقلت يا رسول الله : ألم تقرئني كذا وكذا؟ قال : بلى، فقال الآخر : ألم تقرئني كذا وكذا قال : بلى. فتمعّر وجه رسول الله ﷺ فقال : ليقرأ كل واحدٍ منكما ما سمع فإنما هلك من كان قبلكم بالاختلاف.