وأخرج الطبراني والحاكم وابن مردويه عن صفوان بن المعطل قال : خرجنا حجاجاً فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فما لبث أن ماتت فلفها رجل في خرقة ودفنها، ثم قدمنا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال : أيكم صاحب عمرو؟ قلنا : ما نعرف عمراً. قال : أيكم صاحب الجان؟ قالوا : هذا. قال : أما أنه آخر التسعة موتاً الذين أتوا رسول الله ﷺ يستمعون القرآن.
وأخرج أبو نعيم في الدلائل والواقدي عن أبي جفعر رضي الله عنه قال : قدم على رسول الله ﷺ الجن في ربيع الأول سنة إحدى عشر من النبوة.
وأخرج الواقدي وأبو نعيم عن كعب الأحبار رضي الله عنه قال : لما انصرف النفر التسعة من أهل نصيبين من بطن نخلة وهم فلان وفلان وفلان والأرد واينان والأحقب جاؤوا قومهم منذرين فخرجوا بعد وافدين إلى رسول الله ﷺ وهم ثلثمائة فانتهوا إلى الحجون، فجاء الأحقب فسلم على رسول الله ﷺ، فقال : إن قومنا قد حضروا الحجون يلقونك فواعده رسول الله ﷺ لساعة من الليل بالحجون والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon