أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ﴾ قال : على نصره.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه ﴿ إن تنصروا الله ينصركم ﴾ قال : حق على الله أن يعطي من سأله، وأن ينصر من نصره ﴿ والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ﴾ قال : أما الأولى ففي الكفار الذين قتل الله يوم بدر، وأما الأخرى ففي الكفار عامة.
وأخرج ابن شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه :﴿ ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله ﴾ قال : كرهوا الفرائض.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم ﴾ قال : أهلكهم الله بألوان العذاب بأن يتفكر متفكر ويتذكر متذكر ويرجع راجع، فضرب الأمثال وبعث الرسل ليعقلوا عن الله أمره.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ وللكافرين أمثالها ﴾ قال : لكفار قومك يا محمد مثل ما دمرت به القرى فأهلكوا بالسيف.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ وللكافرين أمثالها ﴾ قال : مثل ما دمرت به القرون الأولى وعيد من الله تعالى لهم، وفي قوله ﴿ ذلك بأن الله مولى الذي آمنوا ﴾ قال : وليهم الله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ﴾ قال : ليس لهم مولى غيره.


الصفحة التالية
Icon