وأخرج الحاكم عن أبي البداح بن عاصم الأنصاري رضي الله عنه بسند ضعيف قال :« سألنا رسول الله ﷺ حدثان ما قدم فقال : أي حبس سيل؟ قلنا : لا ندري فمر بي رجل من بني سليم، فقلت : ومن أين جئت؟ قال : من حبس سيل. فأتيت فقلت يا رسول الله : إن هذا الرجل يخبر أن أهله بحبس سيل، فسأله النبي ﷺ وقال :» أخر أهلك فإنه يوشك ان تخرج منه نار تضيء أعناق الإِبل ببصرى « ».
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :« لا تقوم الساعة حتى تخرج نار الحجاز تضيء منها أعناق الإِبل ببصرى ».
وأخرج أحمد وصححه، وضعفه الذهبي، عن معاذ بن أنس أن رسول الله ﷺ قال :« لا تزال الأمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث : ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر ولد الخبث، ويظهر فيهم السقارون. قالوا : وما السقارون؟ قال : بشر يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن ».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :« تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة فيصبح القوم فيقولون : من صعق البارحة فيقولون : صعق فلان وفلان ».
وأخرج البزار وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« لا تقوم الساعة حتى لا يُحج البيت ».
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« يكون في أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً، ثم قال : والذي نفسي بيده ليعودن الأمر كما بدأ ليعودن كل إيمان إلى المدينة كما بدأ بها حتى يكون كل إيمان بالمدينة. ثم قال : لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه، وليسمعن ناس برخص من أسعار وزيف فيتبعونه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ « لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضبّ لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء وتقل الفقهاء ويقل العلم ويكثر الهرج. قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال : القتل بينكم. ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم. ثم يأتي بعد ذلك زمان يحاول المنافق الكافر المشرك بالله المؤمن بمثل ما يقول ».


الصفحة التالية
Icon