« إن الله يبعث ريحاً من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحداً في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته ».
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن عائشة رضي الله عنها سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى، ويبعث الله ريحاً طيبة فتتوفى من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من خير، فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم ».
وأخرج الحاكم وصححه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله ظاهرين على العدوّ لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك » فقال عبدالله بن عمرو : أجل ويبعث الله ريحاً ريحها المسك ومسها مس الحرير، فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الإِيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة.
وأخرج الحاكم عن ابن عمرو قال : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحاً لا تدع أحداً في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهي إلا قبضته، ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية، ويبقى عجاج من الناس لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر، يتناكحون في الطرق، فإذا كان ذلك اشتد غضب الله على أهل الأرض فأقام الساعة.
وخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون الذي أنجو ».
وأخرج مسلم عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله. قال : فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تخرج معادن مختلفة فيها قريب من الحجاز يأتيه شرار الناس يقال له فرعون فبينما هم يعملون فيه إذ حسر عن الذهب فأعجبهم معتمله إذ خسف به وبهم.
وأخرج أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ ».
وأخرج أحمد والبغوي وابن قانع والطبراني والحاكم وصححه عن عبدالله بن صحار العبدي عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل من العرب فيقال من بني فلان ».