« لما نزلت ﴿ وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ﴾ قيل : من هؤلاء وسلمان رضي الله عنه إلى جنب النبي ﷺ، فقال :» هم الفرس وهذا وقومه « ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :« تلا رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿ وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ﴾ فقالوا يا رسول الله : من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا فضرب رسول الله ﷺ على منكب سلمان ثم قال :» هذا وقومه والذي نفسي بيده لو كان الإِيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس « ».
وأخرج ابن مردويه عن جابر رضي الله عنه « أن النبي ﷺ تلا هذه الآية ﴿ وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ﴾ الآية فسئل من هم، قال :» فارس لو كان الدين بالثريا لتناوله رجال من فارس « ».
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ يستبدل قوماً غيركم ﴾ قال : من شاء.


الصفحة التالية
Icon