وأخرج أبو يعلى وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه « أن النبي ﷺ قام يصلي حتى تورمت قدماه فقيل له : أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال :» أفلا أكون عبداً شكوراً؟ « ».
وأخرج ابن عساكر عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان يصلي حتى ترم قدماه.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :« كان رسول الله ﷺ يصلي حتى ترم قدماه، فقيل له : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال :» أفلا أكون عبداً شكوراً؟ « ».
وأخرج الحسن بن سفيان وابن عساكر « عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي ﷺ يصلي حتى ترم قدماه، قلت يا رسول الله : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال :» أفلا أكون عبداً شكوراً؟ « ».
وأخرج ابن عساكر عن أحمد بن إسحق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط الأشجعي رضي الله عنه قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلّى حتى تورمت قدماه، فقيل له يا رسول الله : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال :« » أفلا أكون عبداً شكوراً؟ « ».
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه قال :« تعبد رسول الله ﷺ حتى صار كالشن البالي، فقالوا : يا رسول الله، ما يحملك على هذا الإِجتهاد كله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال :» أفلا أكون عبداً شكوراً؟ « ».
وأخرج أبو نعيم في الحلية « عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله ﷺ يصلي في الليل أربع ركعات ثم يتروح، فطال حتى رحمته، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال :» أفلا أكون عبداً شكوراً؟ « ».
أما قوله تعالى :﴿ وينصرك الله نصراً عزيزاً ﴾.
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله :﴿ وينصرك الله نصراً عزيزاً ﴾ قال : يريد بذلك فتح مكة وخيبر والطائف.