وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة قال إذا مرض الرجل رفع له كل يوم ما كان يعمل.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ثابت بن مسلم بن يسار قال : إذا مرض العبد كتب له أحسن ما كان يعمل في صحته.
وأخرج ابن أبي شيبة والدارقطني في الأفراد والطبراني والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« ما من أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة فقال أكتبوا لعبدي ما كان يعمل وهو صحيح ما دام مشدوداً في وثاقي ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« من مرض أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا ابتلى الله المؤمن ببلاء في جسده قال للملك : أكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه ».
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإِيمان عن أنس رضي الله عنه قال : إن النبيّ ﷺ قال :« إن الله وكل بعبده المؤمن ملكين يكتبان عمله، فإذا مات قال الملكان اللذان وُكِّلاَ به : قد مات فائذن لنا أن نصعد إلى السماء، فيقول الله : سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحونني، فيقولان : أنقيم في الأرض؟ فيقول الله : أرضي مملوءة من خلقي يسبحونني، فيقولان : فأين؟ فيقول : قوما على قبر عبدي فسبحاني واحمداني وكبراني وأكتبا ذلك لعبدي إلى يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد والحكيم الترمذي عن عمر بن ذر عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إن الله عند لسان كل قائل فليتق الله عبد ولينظر ما يقول ».
وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً مثله.


الصفحة التالية
Icon