« أنا أول من تنشق عنه الأرض ثم أبو بكر ثم عمر، ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكة » وتلا ابن عمر ﴿ يوم تشقق الأرض عنهم سراعاً ﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وما أنت عليهم بجبار ﴾ قال لا تتجبر عليهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ وما أنت عليهم بجبار ﴾ قال : إن الله كره لنبيه الجبرية، ونهى عنها، وقدم فيها، فقال ﴿ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾.
وأخرج الحاكم عن جرير قال :« أتي النبي ﷺ برجل ترعد فرائصه، فقال : هوّن عليك فإنما أنا ابن إمرأة من قريش كانت تأكل القديد في هذه البطحاء » ثم تلا جرير ﴿ وما أنت عليهم بجبار ﴾.
وأخرج الحاكم وصححه عن أنس قال : كان رسول الله ﷺ يعود المريض، ويتبع الجنائز، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، ولقد كان يوم خيبر ويوم قريظة على حمار خطامه حبل من ليف وتحته اكاف من ليف.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قالوا يا رسول الله لو خوّفتنا، فنزلت ﴿ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾.


الصفحة التالية
Icon