وأخرج ابن جرير عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لما عرج بي الملك إلى السماء السابعة انتهيت إلى بناء فقلت للملك ما هذا؟ قال : هذا بناء بناه الله للملائكة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يسبحون الله ويقدسونه لا يعودون إليه ».
وأخرج ابن راهويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه البيهقي في شعب الإِيمان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ﴿ والسقف المرفوع ﴾ قال : السماء.
وأخرج أبو الشيخ عن الربيع بن أنس في قوله ﴿ والسقف المرفوع ﴾ قال : العرش ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : هو الماء الأعلى الذي تحت العرش.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ والسقف ﴾ قال : السماء.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : بحر في السماء تحت العرش.
وأخرج ابن جرير عن ابن عمرو مثله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : المحبوس.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : المرسل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرجل من اليهود : أين جهنم؟ قال : هي البحر، فقال عليّ : ما أراه إلا صادقاً وقرأ ﴿ والبحر المسجور ﴾ ﴿ وإذا البحار سجرت ﴾ [ التكوير : ٦ ].
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث والنشور عن علي بن أبي طالب قال : ما رأيت يهودياً أصدق من فلان زعم أن نار الله الكبرى هي البحر، فإذا كان يوم القيامة جمع الله فيه الشمس والقمر والنجوم ثم بعث عليه الدبور فسعرته.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : الموقد.
وأخرج أبو الشيخ عن كعب في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : البحر يسجر فيصير جهنم.
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : المملوء.
وأخرج الشيرازي في الألقاب من طريق الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن ذي الرمة عن ابن عباس في قوله ﴿ والبحر المسجور ﴾ قال : الفارغ، خرجت أمة تستقي فرأت الحوض فارغاً فقالت : الحوض مسجور.