أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال : قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله ﷺ فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ ﴿ إن عذاب ربك لواقع ﴾ فكأنما صدع قلبي.
وأخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن أن عمر بن الخطاب قرأ ﴿ إن عذاب ربك لواقع ﴾ فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوماً.
وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن مغول قال : قرأ عمر ﴿ والطور وكتاب مسطور في رق منشور ﴾ قال : قسم إلى قوله ﴿ إن عذاب ربك لواقع ﴾ فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ إن عذاب ربك لواقع ﴾ قال : وقع القسم هنا وذاك يوم القيامة.
قوله تعالى :﴿ يوم تمور السماء موراً ﴾ الآيات.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ يوم تمور السماء موراً ﴾ قال : تحرك، وفي قوله ﴿ يوم يدعون ﴾ قال : يدفعون.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ يوم تمور السماء موراً ﴾ قال : تدور دوراً.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ يوم يدعون إلى نار جهنم ﴾ قال : يدفع في أعناقهم حتى يرِدوا النار.
وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله ﴿ يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً ﴾ قال : يدفعون إليها دفعا.