وأخرج الحسن في قوله ﴿ قاب قوسين ﴾ قال : من قسيكم هذه.
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما أسري بالنبي ﷺ اقترب من ربه ﴿ فكان قاب قوسين أو أدنى ﴾ قال : ألم تر إلى القوس ما أقربها من الوتر.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ذكر لنا أن القاب فضل طرف القوس على الوتر.
وأخرج النسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ﴿ فأوحى إلى عبده ما أوحى ﴾ قال : عبده محمد ﷺ.
وأخرج الطبراني في السنة والحكيم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« رأيت النور الأعظم ولط دوني بحجاب رفرفه الدر والياقوت فأوحى الله إليّ ما شاء أن يوحي ».
وأخرج أبو الشيخ وأبو نعيم في الدلائل عن سريج بن عبيد قال : لما صعد النبي ﷺ إلى السماء فأوحى الله إلى عبده ما أوحى قال : فلما أحس جبريل بدنو الرب خر ساجداً فلم يزل يسبحه تسبيحات ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة حتى قضى الله إلى عبده ما قضى، ثم رفع رأسه فرأيته في خلقه الذي خلق عليه منظوم أجنحته بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت، فخيل إليّ أن ما بين عينيه قد سد الأفقين وكنت لا أراه قبل ذلك إلا على صور مختلفة وأكثر ما كنت أراه على صورة دحية الكلبي، وكنت أحياناً لا أراه قبل ذلك إلا كما يرى الرجل صاحبه من وراء الغربال «.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر أن جبريل كان يأتي النبي ﷺ في صورة دحية الكلبي.
وأخرج مسلم وأحمد والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى محمد ربه بقلبه مرتين.
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن عباس في قوله ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ قال : رآه بقلبه.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن إبراهيم النخعي أنه كان يقرأ [ أفتمرونه ] وفسرها أفتجحدونه.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ ﴿ افتمرونه ﴾ قال : من قرأ ﴿ أفتمارونه ﴾ قال : أفتجادلونه.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس أنه كان يقرأ [ افتمرونه ].
وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي أن شريحاً كان يقرأ ﴿ افتمارونه ﴾ بالألف وكان مسروق يقرأ [ أفتمرونه ].
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال : رأى محمد ربه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن النبي ﷺ رأى ربه بعينه.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : إن محمداً رأى ربه مرتين مرة ببصره ومرة بفؤاده.