وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر ﴾ قال : لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله.
وأخرج الديلمي عن أنس مرفوعاً مثله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن سيرين أنه مر برجل يقول سورة خفيفة قال لا تقل سورة خفيفة، ولكن قل سورة ميسرة لأن الله يقول ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله ﴿ فهل من مدكر ﴾ قال : هل من متذكر.
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله ﴿ فهل من مدكر ﴾ قال : هل من منزجر عن المعاصي.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ هل من مدكر ﴾ قال : هل من طالب خير يعان عليه؟
وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر عن مطر الوراق في قوله ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ﴾ قال : هل من طالب علم فيعان عليه؟
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير والحاكم وابن مردويه عن ابن مسعود قال : قرأت على النبي ﷺ [ فهل من مذكر ] بالذال، فقال ﴿ فهل من مدكر ﴾ بالدال.


الصفحة التالية
Icon