وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله ﴿ والنجم والشجر يسجدان ﴾ ما النجم؟ قال : ما أنجمت الأرض مما لا يقوم على ساق فإذا قام على ساق، فهي شجرة. قال صفوان بن أسد التميمي :
لقد أنجم القاع الكبير عضاته | وتم به حيّا تميم ووائل |
مكلل بأصول النجم تنسجه | ريح الجنوب كضاحي ما به حبك |
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ ووضع الميزان ﴾ قال : العدل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ألا تطغوا في الميزان ﴾ قال : اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل عليك وَأَوْفِ كما تحب أن يُوفَى لك، فإن العدل يصلح الناس.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه رأى رجلاً يزن قد أرجح، فقال : أقم اللسان كما قال الله ﴿ وأقيموا الوزن بالقسط ﴾.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وأقيموا الوزن بالقسط ﴾ قال : اللسان.
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ والأرض وضعها للأنام ﴾ قال : للناس.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ والأرض وضعها للأنام ﴾ قال : للخلق.
وأخرج الطستي والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله ﴿ وضعها للأنام ﴾ قال : الأنام الخلق، وهم ألف أمة ستمائة في البحر وأربعمائة في البر. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت لبيداً وهو يقول :
فإن تسألينا ممن نحن فإننا | عصافير من هذا الأنام المسخر |
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه ﴿ والأرض وضعها للأنام ﴾ قال : كل شيء يدب على الأرض.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله ﴿ والأرض وضعها للأنام ﴾ قال : للخلق الجن والإِنس.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ والنخل ذات الأكمام ﴾ قال : أوعية الطلع.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ والحب ذو العصف ﴾ قال : ورق الحنطة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : الحب الحنطة والشعير، والعصف القشر الذي يكون على الحب.