أعددت للهيجاء موضونة فضفاضة بالنهي بالباقع
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ متكئين عليها متقابلين ﴾ قال : لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه.
وأخرج ابن جرير عن ابن إسحق قال في قراءة عبد الله :[ متكئين عليها ناعمين ].
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ﴿ يطوف عليهم ولدان مخلدون ﴾ قال : لم يكن لهم حسنات يجزون بها، ولا سيئات يعاقبون عليها، فوضعوا في هذه المواضع!
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ يطوف عليهم ولدان مخلدون ﴾ قال : لا يموتون، وفيه قوله :﴿ بأكواب وأباريق ﴾ قال : الأكواب ليس لها آذان، والأباريق التي لها آذان، وفي قوله :﴿ وكأس من معين ﴾ قال : خمر بيضاء ﴿ لا يصدّعون عنها ولا ينزفون ﴾ قال : لا تصدع رؤوسهم ولا يقيئونها، وفي لفظ، ولا تنزف عقولهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي رجاء قال : سألت الحسن عن الأكواب، فقال : هي الأباريق التي يصب منها.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : الأكواب الأقداح.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله :﴿ وكأس من معين ﴾ قال : يعني الخمر وهي هناك جارية، المعين الجاري ﴿ لا يصدّعون عنها ولا ينزفون ﴾ ليس فيها وجع الرأس ولا يغلب أحد على عقله.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك ﴿ لا يصدّعون عنها ولا ينزفون ﴾ قال : لا تصدع رؤوسهم ولا تذهب عقولهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ لا يصدّعون عنها ولا ينزفون ﴾ قال : لا تصدع رؤوسهم، ولا تنزف عقولهم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله :﴿ لا يصدّعون عنها ولا ينزفون ﴾ قال : أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا ينزفون كما ينزف أهل الدنيا إذا أكثروا الطعام والشراب، يقول : لا يملوا.
وأخرج عبد بن حميد بن عاصم أنه قرأ ﴿ لا يصدّعون عنها ولا ينزفون ﴾ برفع الياء وكسر الزاي.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس وهو جالس مع زوجته فيشربها، ثم يلتفت إلى زوجته فيقول : قد ازددت في عيني سبعين ضعفاً.


الصفحة التالية
Icon