وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« إن حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وقاع الجنة ذهب، ورضاضها اللؤلؤ، وطينها مسك، وترابها الزعفران، وخلال ذلك سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب ».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها اقرأوا إن شئتم ﴿ وظل ممدود ﴾ ».
وأخرج أحمد والبخاري والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن أنس أن النبي ﷺ قال :« إن في الجنة لشجرة يسير الراكب فيه ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن شئتم فاقرأوا ﴿ وظل ممدود ﴾ وماء مسكوب ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وذاك الظل الممدود ».
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق ظلها قدر ما يسير الراكب في كل نواحيه مائة عام فيخرج إليها أهل الجنة أهل الغرف وغيرهم فيتحدثون في ظلها فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا فيرسل الله ريحاً من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : في الجنة شجر لا يحمل يستظل به.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عمرو بن ميمون ﴿ وظل ممدود ﴾ قال : مسيرة سبعين ألف سنة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ وماء مسكوب ﴾ قال : جار.
وأخرج هناد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سعف نخل الجنة منها مقطعاتهم وكسوتهم.
وأخرج هناد وابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال : عناقيد الجنة ما بينك وبين صنعاء، وهو بالشام.


الصفحة التالية
Icon