وأخرج ابن مردويه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ :﴿ إنا أنشأناهنّ إنشاء ﴾ قال : أنبتناهن.
وأخرج الطبراني عن أبي سعيد قال : قال رسول الله ﷺ :« إن أهل الجنة إذا جامعوا النساء عُدْنَ أبكاراً ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس في قوله :﴿ فجعلناهن أبكاراً ﴾ قال : عذارى
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي من طريق علي عن ابن عباس في قوله :﴿ عرباً ﴾ قال : عواشق ﴿ أتراباً ﴾ يقول : مستويات.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس ﴿ عرباً ﴾ قال : عواشق لأزواجهن وأزواجهن لهن عاشقون ﴿ أتراباً ﴾ قال : في سن واحد ثلاثاً وثلاثين سنة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : العرب الملقة لزوجها.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : العرب المتحببات المتوددات إلى أزواجهن.
وأخرج هناد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : العرب الغنجة، وفي قول أهل المدينة الشكلة.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ عرباً ﴾ قال : هي الغنجة.
وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ عرباً ﴾ قال : هن المتغنجات.
وأخرج سفيان وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله :﴿ عرباً ﴾ قال : الناقة التي تشتهي الفحل يقال لها : عربة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن بريدة في قوله :﴿ عرباً ﴾ قال : هي الشكلة بلغة مكة، المغنوجة بلغة المدينة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : العربة التي تشتهي زوجها.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى ﴿ عرباً أتراباً ﴾ قال : هن العاشقات لأزواجهن اللاتي خلقن من الزعفران، والأتراب المستويات قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت نابغة بني ذبيان وهو يقول :

عهدت بها سعدى وسعدى عزيزة عروب تهادى في جوار خرائد
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ﴿ فجعلناهن أبكاراً ﴾ قال : عذارى ﴿ عرباً ﴾ قال : عشقاً لأزواجهن ﴿ أتراباً ﴾ قال : مستويات سناً واحداً.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله :﴿ عرباً ﴾ قال : المغنوجات، والعربة هي الغنجة.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سئل عن قوله تعالى :﴿ عرباً ﴾ قال : أما سمعت أن المحرم يقال له : لا تعربها بكلام تلذ ذهابه وهي محرمة.


الصفحة التالية
Icon