وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال يوماً لأصحابه :« هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : إنه يقول : إن الذين يقولون نسقى بنجم كذا وكذا فقد كفر بالله وآمن بذلك النجم، والذين يقولون سقانا الله فقد آمن بالله وكفر بذلك النجم ».
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن محيريز أن سليمان بن عبد الملك دعاه فقال : لو تعلمت علم النجوم فازددت إلى علمك، فقال : قال رسول الله ﷺ :« إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث : حيف الأئمة وتكذيب بالقدر وإيمان بالنجوم ».
وأخرج عبد بن حميد عن رجاء بن حيوة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :« مما أخاف على أمتي التصديق بالنجوم والتكذيب بالقدر وظلم الأئمة ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن جابر السوائي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« أخاف على أمتي ثلاثاً استسقاء بالأنواء وحيف السلطان وتكذيباً بالقدر ».
وأخرج أحمد عن معاوية الليثي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« يكون الناس مجدبين، فينزل الله عليهم رزقاً من رزقه فيصبحون مشركين، قيل له : كيف ذاك يا رسول الله؟ قال : يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا ».
وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :« إن الله ليصبح القوم بالنعمة أو يمسيهم بها فيصبح بها قوم كافرين يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا ».
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :« وتجعلون شكركم » يقول : على ما أنزلت عليكم من الغيث والرحمة، يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا، وكان ذلك منهم كفراً بما أنعم الله عليهم.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافراً يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا، وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما « وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ».
وأخرج ابن جرير عن عطاء الخراساني رضي الله عنه في قوله :﴿ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ﴾ قال : كان ناس يمطرون فيقولون مطرنا بنوء كذا وكذا.
قوله تعالى :﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم ﴾ الآيات.
أخرج ابن ماجة عن أبي موسى رضي الله عنه قال :« سألت رسول الله ﷺ : متى تنقطع معرفة العبد من الناس قال : إذا عاين ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : احضروا موتاكم وذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون.


الصفحة التالية
Icon