وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب ﴾ قال : الأوجاع والأمراض ﴿ من قبل أن نبرأها ﴾ قال : من قبل أن نخلقها.
وأخرج ابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في الآية قال : أنزل الله المصيبة ثم حبسها عنده ثم يخلق صاحبها فإذا عمل خطيئتها أرسلها عليه.
وأخرج الديلمي عن سليم بن جابر النجيمي قال : قال رسول الله ﷺ :« سيفتح على أمتي باب من القدر في آخر الزمان لا يسده شيء يكفيكم منه أن تقوهم بهذه الآية ﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب ﴾ الآية ».
وأخرج عبد بن حميد وعبد بن أحمد في زوائد الزهد عن قزعة قال : رأيت على ابن عمر ثياباً خشنة، فقلت : يا أبا عبد الرحمن إني قد أتيتك بثوب لين مما يصنع بخراسان وتقر عيني أن أراه عليك، فإن عليك ثياباً خشنة، قال : إني أخاف أن ألبسه فأكون مختالاً فخوراً ﴿ والله لا يحب كل مختال فخور ﴾.