أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات ﴾ قال : رؤيا يوسف عليه السلام.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله ﴿ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان ﴾ قال : بغير برهان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ما رآه المؤمنون حسناً فهو حسن عند الله، وما رآه المؤمنون سيئاً فهو سيء عند الله. وكان الأعمش رضي الله عنه يتأول بعده ﴿ كبر مقتاً عند الله وعند الذين آمنوا ﴾.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه ﴿ كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر ﴾ مضاف لا ينون في قلب.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحاً ﴾ قال : كان أوّل من بنى بهذا الآجر وطبخه ﴿ لعلي أبلغ الأسباب ﴾ قال : الأبواب ﴿ أسباب ﴾ أي أبواب ﴿ السماوات، وكذلك زيّن لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل ﴾ قال : فعل ذلك به ﴿ وزين له سوء عمله وما كيد فرعون إلا في تباب ﴾ أي في ضلال وخسار.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ يا هامان ابنِ لي صرحاً ﴾ قال : اَوْقِدْ على الطين حتى يكون الآجُرُّ.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح رضي الله عنهم في قوله ﴿ أسباب السماوات ﴾ قال : طرق السموات.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ إلا في تباب ﴾ قال : خسران.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ﴿ في تباب ﴾ قال : في خسارة.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ « وصدوا عن السبيل » برفع الصاد.