أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله ﴿ ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة ﴾ قال : إلى الإِيمان! وفي قوله ﴿ لا جرم إنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا ﴾ قال : الوثن ليس بشيء ﴿ وإن المسرفين ﴾ السفاكين الدماء بغير حقها ﴿ هم أصحاب النار ﴾.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال ﴿ ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ﴾ قال : لا يضر ولا ينفع ﴿ وإن المسرفين هم أصحاب النار ﴾ قال : جميع أصحابنا ﴿ إن المسرفين هم أصحاب النار ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ فوقاه الله سيئآت ما مكروا ﴾ قال : كان قبطياً من قوم فرعون، فنجا مع موسى وبني إسرائيل حين نجوا.