« لا يصيب ابن آدم خدش عود ولا اختلاج عرق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر ».
وأخرج ابن مردويه، عن البراء رضي الله عنه قال : قال النبي ﷺ :« ما عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود، إلا بما قدمت أيديكم، وما يعفو الله عنه أكثر ».
وأخرج ابن سعد، عن ابن أبي مليكة - رضي الله عنه - أن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما - كانت تصدع، فتضع يدها على رأسها وتقول بذنبي، وما يغفره الله أكثر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن الحسن رضي الله عنه في قوله :﴿ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ﴾ قال : الحدود.


الصفحة التالية
Icon