أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ ومن آياته الجوار في البحر ﴾ قال : السفن ﴿ كالأعلام ﴾ قال : كالجبال.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة - رضي الله عنه - في الآية قال : سفن هذا البحر تجري بالريح، فإذا مسكت عنها الريح ركدت.
وأخرج ابن المنذر من طريق عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله :﴿ فيظللن رواكد على ظهره ﴾ قال : لا يتحركن ولا يجرين في البحر.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ﴿ رواكد ﴾ قال : وقوفاً ﴿ أو يوبقهن ﴾ قال : يهلكن.
وأخرج ابن المنذر، عن الضحاك :﴿ أو يوبقهن ﴾ قال : يغرقهن.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ أو يوبقهن ﴾ قال : يهلكهن.
وأخرج ابن جرير، عن السدي رضي الله عنه ﴿ ما لهم من محيص ﴾ من ملجأ.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة :﴿ أو يوبقهن بما كسبوا ﴾ قال : بذنوب أهلها.
وأخرج الحاكم وصححه، عن أبي ظبيان قال : كنا نعرض المصاحف عند علقمة - رضي الله عنه - فقرأ هذه الآية :﴿ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ فقال : قال عبدالله : الصبر نصف الإِيمان.
وأخرج سعيد بن منصور، عن الشعبي - رضي الله عنه - قال : الشكر نصف الإِيمان، والصبر نصف الإِيمان، واليقين الإِيمان كله. وقرأ ﴿ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴾ ﴿ وآية للموقنين ﴾.


الصفحة التالية
Icon