أخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن المنذر، عن الحسن - رضي الله عنه - قال : ما تشاور قوم قط إلا هدوا وأرشد أمرهم، ثم تلا ﴿ وأمرهم شورى بينهم ﴾.
وأخرج الخطيب في رواة مالك، عن علي رضي الله عنه قال :« قلت : يا رسول الله : الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن، ولم يسمع منك فيه شيء، قال :» اجمعوا له العابد من أمتي واجعلوه بينكم شورى ولا تقضوه برأي واحد « ».
وأخرج الخطيب في رواة مالك، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً « اسْتَرْشِدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا ».
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ، قال :« من أراد أمراً، فشاور فيه وقضى اهتدى لأرشد الأمور ».
وأخرج البيهقي، عن يحيى بن أبي كثير - رضي الله عنه - قال : قال سليمان بن داود عليه السلام لابنه : يا بني، عليك بخشية الله، فإنها غاية كل شيء. يا بني، لا تقطع أمراً حتى تؤامر مرشداً، فإنك إذا فعلت ذلك؛ رشدت عليه يا بني، عليك بالحبيب الأول، فإن الاخير لا يعدله.