وأخرج الفضل بن شاذان في كتاب القراءات بسنده، عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ :« إنني بريء مما تعبدون » بالياء.
وأخرج ابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه :« إنني بريء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين » قال : إنهم يقولون إن الله ربنا ﴿ ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ﴾ [ الزخرف : ٨٧ ] فلم يبرأ من ربه.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة ﴿ وجعلها كلمة باقية في عقبه ﴾ قال : في الإِسلام أوصى بها ولده.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن مجاهد ﴿ وجعلها كلمة باقية في عقبه ﴾ قال : الإِخلاص والتوحيد لا يزال في ذريته من يقولها من بعده ﴿ لعلهم يرجعون ﴾ قال : يتوبون، أو يذكرون.
وأخرج عبد بن حميد، عن ابن عباس ﴿ وجعلها كلمة باقية في عقبه ﴾ قال : لا إله إلا الله في عقبه، قال : عقب إبراهيم ولده.
وأخرج عبد بن حميد، عن الزهري قال : عقب الرجل ولده الذكور والاناث وأولاد الذكور.
وأخرج عبد بن حميد، عن عبيدة قال : قلت لإِبراهيم : ما العقب؟ قال : ولده الذكر.
وأخرج عبد بن حميد، عن عطاء في رجل أسكنه رجل له ولعقبه من بعده أتكون امرأته من عقبه؟ قال : لا ولكن ولده عقبه.


الصفحة التالية
Icon