في نظم القرآن، ثم في شئ من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فتعرف الفصل
بين النظمين، والفرق بين الكلامين.
فإن تبين لك الفصل، ووقعت على جلية الأمر وحقيقة الفرق - فقد أدركت الغرض، وصادفت المقصد.
وإن لم تفهم الفرق، ولم تقع (١) على الفصل - فلا بد لك من التقليد، وعلمت أنك من جملة العامة، وإن سبيلك سبيل من هو خارج عن أهل اللسان.
(١) ك: " الفاصلة ".
(*)
(*)