إسلامه، و " كعب بن زهير " في صدق إيمانه، و " حسان بن ثابت " (١) وغيرهم: من الشعراء والخطباء الذين أسلموا؟ على أن الصدر الأول ما فيهم إلا نجم زاهر، أو بحر (٢) زاخر.
وقد بينا: أن لا اعتصام إلا بهداية الله (٣)، ولا توفيق إلا بنعمة الله.
(وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) (٤).
فتأمل ما عرفناك في كتابنا، وفرغ له قلبك، وأجمع عليه (٥) لبك، / ثم اعتصم بالله يهدك، وتوكل عليه يعنك (٦) ويجرك، واسترشده يرشدك، وهو حسبي وحسبك، ونعم الوكيل (٧).
(١) م: " في سلامة أنبايه " (٢) م: " وبحر " (٣) م: " الله تعالى " (٤) سورة الجمعة: ٤ (٥) كذا في ا، م.
وفى ك، ب، س " له " (٦) كذا في م، ب.
وفى س، ك " يغنك "
(٧) جاء في آخر م، ا، ك بعد ذلك ما يلى: ا - في م: " تم كتاب الاعجاز، والحمد لله على نعمه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله، وسلم تسليما كثيرا ".
وبعد ذلك بخط مغاير: " هذا ما كتبه المؤلف لخزانة كتب عضد الدولة، وطالع فيه الحسن ابن المؤلف، سنة تسع وتسعين بعد الثلاثمائة... " ب - في ا: " والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وكان الفراغ منه في غرة ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
نسخته من أصل الفقيه الامام أبى الحجاج يوسف بن عبد العزيز اللخمى، الذى عليه خط شيخه عمدة أهل الحق، أبى عبد الله التميمي، وأخبرني أنه نسخها من نسخة صحيحة، عليها مكتوب: فرغ من نسخها في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربع مائة.
وقال على: توفى القاضى المؤلف، رحمه الله، سنة أربع وأربع مائة.
وعارضت نسختي هذه بالاصل، وقرأتها عليه وهو يمسك أصله، والحمد لله رب العالمين " ج - وجاء في ك: " تم كتاب الاعجاز في القرآن العظيم.
وكان الفراغ من نسخه سلخ الشهر المعظم رجب سنة ثمنية عشر وستمائة.
علقه الشريف حسن، ابن الشريف محمد، ابن الشريف على، ابن الشريف حسين الحسينى، السمرقندى، الناسخ.
وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما ".
إعجاز القرآن (*)
وفى ك، ب، س " له " (٦) كذا في م، ب.
وفى س، ك " يغنك "
(٧) جاء في آخر م، ا، ك بعد ذلك ما يلى: ا - في م: " تم كتاب الاعجاز، والحمد لله على نعمه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله، وسلم تسليما كثيرا ".
وبعد ذلك بخط مغاير: " هذا ما كتبه المؤلف لخزانة كتب عضد الدولة، وطالع فيه الحسن ابن المؤلف، سنة تسع وتسعين بعد الثلاثمائة... " ب - في ا: " والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وكان الفراغ منه في غرة ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
نسخته من أصل الفقيه الامام أبى الحجاج يوسف بن عبد العزيز اللخمى، الذى عليه خط شيخه عمدة أهل الحق، أبى عبد الله التميمي، وأخبرني أنه نسخها من نسخة صحيحة، عليها مكتوب: فرغ من نسخها في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربع مائة.
وقال على: توفى القاضى المؤلف، رحمه الله، سنة أربع وأربع مائة.
وعارضت نسختي هذه بالاصل، وقرأتها عليه وهو يمسك أصله، والحمد لله رب العالمين " ج - وجاء في ك: " تم كتاب الاعجاز في القرآن العظيم.
وكان الفراغ من نسخه سلخ الشهر المعظم رجب سنة ثمنية عشر وستمائة.
علقه الشريف حسن، ابن الشريف محمد، ابن الشريف على، ابن الشريف حسين الحسينى، السمرقندى، الناسخ.
وصلواته على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما ".
إعجاز القرآن (*)