فأقبلْتُ زَحْفًا علَى الركبَتَيْنِ | فَثَوْبًا نَسِيتُ وَثَوْبًا أَجُرُّ١ |
ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: "وَهَذَا مَلْحٌ أُجَاجٌ٢".
قال أبو الفتح: قال أبو حاتم٣: هذا منكر في القراءة، فقوله: هو منكر في القراءة يجوز أن يريد به أنه لم يُسمع في اللغة، وإن كان سُمِعَ فقليلٌ وخبيث، ويجوز أن يكون ذهب فيه إلى أنه أراد مالح، فحذف الألف تخفيفا كما ذكرنا قبل من قوله:
إلا عَرَادًا عَرِدَا | وصلِّيَانًا بَرِدَا٤ |
وأنِّي لا أعِيجُ بِمَالِحٍ
وأنشدوا أيضا فيه:
بَصْرِيّةٌ تزوجَتْ بَصْرِيّا | يطعمُها المالحَ والطريّا٩ |
١ البيت لامرئ القيس. ويروى شطره الأول
فلما دنوت تسديتها
وتسديتها: علوتها. وقوله: فثوبا نسيت، أي: ذهبت بفؤادي، فنسيت ثوبي. وانظر الديوان: ١٥٩، والكتاب: ١: ٤٤.
٢ سورة الفرقان: ٥٣.
٣ سقطت "أبو" في ك.
٤ المحتسب: ١: ١٧١، ٢: ٥.
٥ النضو: المهزول.
٦ النقض: المنقوض.
٧ الهرط: اللحم المهزول كالمخاط.
٨ لعذافر، وقبله:
وشعفر: اسم امرأة. قال ثعلب: هي شغفر، بالغين المعجمة. وانظر اللسان "ملح، وشعفر".
فلما دنوت تسديتها
وتسديتها: علوتها. وقوله: فثوبا نسيت، أي: ذهبت بفؤادي، فنسيت ثوبي. وانظر الديوان: ١٥٩، والكتاب: ١: ٤٤.
٢ سورة الفرقان: ٥٣.
٣ سقطت "أبو" في ك.
٤ المحتسب: ١: ١٧١، ٢: ٥.
٥ النضو: المهزول.
٦ النقض: المنقوض.
٧ الهرط: اللحم المهزول كالمخاط.
٨ لعذافر، وقبله:
لو شاء ربي لم أكن كربا | ولم أسق لشعفر المطيا |