فتذكر ثقلا رثيدا بعدما | ألقت ذكاء يمينا في كافر١ |
تلقاها عرابة باليمين٢
أي: بالقوة. وإنما سميت القوة يمينا تشبيها لها بالجارحة اليمنى، وإذا شبه العرض والجوهر فذلك تناه به، وإعلاء منه. ولهذا ما ذم الطائي الكبير قلب ذلك، فقال:
مودة ذهب أثمارها شبه | وهمة جوهر معروفها عرض٣ |
بمنجرد قيد الأوابد هيكل٤
وعليه أيضا قال: "هيكل"، فوصف بالاسم غير المماس للفعل، لما في الهيكل من العلو والرحابة والشدة، فاعرف ذلك مذهبا للقوم، وانتحه تصب بإذن الله.
ومن ذلك قراءة أبي جعفر: "إِنْ يُوحَى [١٤٠ظ] إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا٥"، بكسر الألف.
١ الثقل: متاع السفر. ورثيد: من رثد المتاع نضده، ووضع بعضه فوق بعض اللسان "كفر".
٢ صدره:
إذا ما رأيه رفعت لمجد
وعرابة: هو عرابة بن أوس القيظي. وانظر الخصائص: ٣: ٢٤٩، والخزانة ١: ٤٥٠، والاشتقاق: ٤٤٥.
٣ الطائي الكبير هو أبو تمام. والشبه: النحاس الأصفر، وللشاعر قصيدة على روي البيت ووزنه، ولكن لم نعثر عليه فيها.
٤ لامرئ القيس من معلقته، صدره:
وقد اغتدى والطير في وكناتها
اغتدى: أبكر. والوكنات: جمع الوكنة، وهي عش الطائر. ومنجرد: ماض في سيره، وقيل: هو القليل الشعر. والأوابد: الوحوش. والهيكل: الفرس الطويل، وقيل: العظيم الجرم وانظر شرح المعلقات السبع للزوزني: ٢٨.
٥ سورة ص: ٧٠.
٢ صدره:
إذا ما رأيه رفعت لمجد
وعرابة: هو عرابة بن أوس القيظي. وانظر الخصائص: ٣: ٢٤٩، والخزانة ١: ٤٥٠، والاشتقاق: ٤٤٥.
٣ الطائي الكبير هو أبو تمام. والشبه: النحاس الأصفر، وللشاعر قصيدة على روي البيت ووزنه، ولكن لم نعثر عليه فيها.
٤ لامرئ القيس من معلقته، صدره:
وقد اغتدى والطير في وكناتها
اغتدى: أبكر. والوكنات: جمع الوكنة، وهي عش الطائر. ومنجرد: ماض في سيره، وقيل: هو القليل الشعر. والأوابد: الوحوش. والهيكل: الفرس الطويل، وقيل: العظيم الجرم وانظر شرح المعلقات السبع للزوزني: ٢٨.
٥ سورة ص: ٧٠.