كتابها، فهي أشرح من الأولى، ٠ فذلك أفاد إبدالها منها. ونحو ذلك رأيت رجلا من أهل البصرة رجلا من الكلاء١.
فإن قلت: فلو قال: وترى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها لأغني عن الإطالة.
قيل: الغرض هنا هو الإسهاب؛ لأنه موضع إغلاط ووعيد، فإذا أعيد لفظ "كل أمة" كان أفخم من الاقتصار على الذكر الأول، وقد مضى نحو هذا.
١ الكلاء: موضع البصرة.