قال:
نَضَوْنَ عَنِّي شِرَّةً وَأَدَّا | مِنْ بَعْدِ مَا كُنْتُ صَمُلًّا نَهْدَا١ |
تَرْتَعُ مَا غَفَلَتْ حَتَّى إِذَا ادَّكَرَتْ | فإنما هِيَ إقبالُ وإدبارٌ٣ |
ألّا أصبحَتْ أسماءُ جَاذِمَةَ الْحَبْلِ | وَضَنَّتْ عَلَيْنَا وَالضَّنِينُ مِنَ الْبُخْلِ٤ |
وَهُنَّ مِنَ الإخْلافِ قَبْلَكَ وَالْمُطْلِ٥
وأنشدنا أيضا:
وَهُنَّ مِنَ الإخْلافِ وَالْوَلَعانِ٦
ويكفي من هذا كله قول الله "سبحانه": ﴿خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ﴾ ٧، أي من العَجَلَة، لا من الطين كما يقول قومٌ؛ لقوله: ﴿سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ﴾ ٨.
١ الشرة: النشاط والحدة. والصمل: الشديد الخلق من الناس والإبل والجبال والنهد: المشرف الجسيم.
٢ رجل زور: زائر.
٣ انظر ص٤٣ من هذا الجزء. وفي الأصل: وترتع، وصوابها: ترتع.
٤ البعيث. وجذم حبل الوصال: قطعه. والضنين: البخيل. وانظر اللسان "ضن، وجذم". والخصائص: ٢٠٢، ٣: ٢٥٩.
٥ رواه ابن جني في التمام: "١٤٣" كما هنا ولم ينسبه، إلا أن فيه بعدك مكان قبلك، ورواه في الخصائص: "٢: ٢٠٣" كما هنا.
٦ صدره:
لِخَلّابَةِ الْعَيْنَيْنِ كَذّابَةِ الْمُنَى
وانظر اللسان "ولع"، والخصائص: ٢: ٢٠٣
٧ سورة الأنبياء: ٣٧.
٨ بقية الآية السابقة.
٢ رجل زور: زائر.
٣ انظر ص٤٣ من هذا الجزء. وفي الأصل: وترتع، وصوابها: ترتع.
٤ البعيث. وجذم حبل الوصال: قطعه. والضنين: البخيل. وانظر اللسان "ضن، وجذم". والخصائص: ٢٠٢، ٣: ٢٥٩.
٥ رواه ابن جني في التمام: "١٤٣" كما هنا ولم ينسبه، إلا أن فيه بعدك مكان قبلك، ورواه في الخصائص: "٢: ٢٠٣" كما هنا.
٦ صدره:
لِخَلّابَةِ الْعَيْنَيْنِ كَذّابَةِ الْمُنَى
وانظر اللسان "ولع"، والخصائص: ٢: ٢٠٣
٧ سورة الأنبياء: ٣٧.
٨ بقية الآية السابقة.