التي جاءت عن النبي ﷺ مروية في كتب السنة أولاُ، ثم بالأسانيد الصحيحة ثانياً و ولا نشك ولا نرتاب فيها بفلسفة الأحاديث التي نسمعها في هذا العصر الحاضر، وهي التي تقول: لا نعبأ بأحاديث الآحاد مادامت لم ترِدْ في الأحكام، وإنما هي في العقائد، والعقائد لا تقوم على أحاديث الآحاد.
هكذا زعموا! وقد علمنا أن النبي ﷺ أرسل معاذاً يدعو أهل الكتاب إلى عقيدة التوحيد١، وهو شخص واحد.
وفي هذا القدر كفاية بهذه الكلمة التي أردتُ بيانها، وهي تتعلق بـ: كيف يجب علينا أن نفسر القران الكريم؟
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
١ البخاري "١٤٨٥"، ومسلم "١٩"