٩٥- لماذا جاء الخطاب في سورة الإسراء لـ (بني إسرائيل) وليس لليهود؟
لأن بني إسرائيل هم أبناء يعقوب - عليه السلام - (وهو إسرائيل) وهم المعنيّون بالأمر وليس اليهود عموماً هم المقصودون في الآية.
٩٦- ما دلالة اللام في قوله تعالى (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)؟
الآية في سورة إبراهيم (وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴿٤٦﴾) واللام في (لتزول) هي لام الجحود و(إن) نافية بمعنى (وما كان مكرهم لتزول منه الجبال) تماماً كما في قوله تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) في سورة الأنفال. وقد تكون اللام للتعليل وإن شرطية بمعنى (وإن كان مكرهم معدّاً لزوال الجبال).
٩٧- ما دلالة استعمال (إذا) و(إن) في القرآن الكريم؟
(إذا) في كلام العرب تستعمل للمقطوع بحصوله كما في الآية: (إذا حضر أحدكم الموت) ولا بد أن يحضر الموت، (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) ولا بد للأشهر الحرم من أن تنسلخ، وقوله تعالى: (وترى الشمس إذا طلعت) ولابد للشمس من أن تطلع وكقوله: (فإذا قضيت الصلاة) ولابد للصلاة أن تنقضي.


الصفحة التالية
Icon