وفي العقوبات لم يستعمل إلا (على) ولم تأتي (إلى) مع العقوبات.
١٦٧- لماذا استخدمت كلمة (إبليس) مع آدم ولم تستخدم كلمة الشيطان؟
قال تعالى في سورة البقرة (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾) وفي سورة الأعراف (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ﴿١١﴾) إبليس هو أبو الشياطين كما إن آدم أبو البشر وبداية الصراع كان بين أبو البشر وأبو الشياطين، والشيطان يُطلق على كل من كان كافراً من الجن أي على الفرد الكافر من الجنّ.
١٦٨- على ماذا تعود الضمائر في آية رقم ٩ من سورة الفتح؟
قال تعالى في سورة الفتح (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ﴿٨﴾ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴿٩﴾) الإيمان جاء مستغرقاً بالله ورسوله (لتؤمنوا بالله ورسوله) ثم جاء العطف (وتعزروه وتوقّروه) وهذا للرسول ثم (تسبحوه بكرة وأصيلا) يعود الضمير على الله فلماذا هذه الصيغة؟ والجواب أن المفسرين رجّحوا أن " تعزّروه وتوقّروه " تأتي بمعنى التعظيم والضمير فيهما يعود على الله تعالى والضمائر في الآية كلها عائدة على الله تعالى. وهناك قسم من المفسرين قالوا أن الضمير في (تعزّروه وتوقّروه) تعود على الرسول وباقي الضمائر كل منها عائد على ما يخصّها.
١٦٩- ما دلالة كلمة (ويكأنّه) في سورة القصص؟


الصفحة التالية
Icon