قال تعالى في سورة الطلاق (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ﴿١٢﴾ ) والمثلية هنا ليس بالعدد إنما لها أمور كثيرة لا نعرفها نحن. كما قال تعالى (وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنّة حيث نشاء) وقوله تعالى (يوم تُبدّل الأرض غير الأرض والسموات).
١٨٢- ما دلالة تقديم السجود على الركوع في الخطاب لمريم؟
الأحكام تُذكر عموماً للإناث والذكور إلا إذا كان الحكم خاصاً بالنساء مثل قوله تعالى مخاطباً مريم في سورة آل عمران (يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾) وفي تأخير الركوع هنا دلالة مع أنه يأتي قبل السجود في الصلاة وهذا لأنه تعالى جاء بالكثرة قبل القِلّة لأن في كل ركعة سجدتين وركوع واحد لذا قدّم السجود على الركوع في الآية، وفي الأحكام على المرأة الإقتداء بالرجال مع التخفّي.
١٨٣- ما دلالة كلمة (يرضوه) في قوله تعالى (الله ورسوله أحق أن يرضوه) في سورة التوبة؟
قال تعالى في سورة التوبة (يَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴿٦٢﴾ إرضاء الله تعالى ورسوله أمر واحد لا اختلاف بينهما ومثل ذلك قوله تعالى (من أطاع الرسول فقد أطاع الله) لذا جاءت كلمة (يرضوه) بضمير الغائب المفرد وليس يرضوهما.
١٨٤- ما دلالة آيات متشابهات في القرآن الكريم؟