قال تعالى في سورة البقرة (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ﴿١٩١﴾)
ثقف: ظفر به وأخذه. ولا تستعمل (ثقفتموهم) إلا في القتال والخصومة ومعناها أشمل من الإيجاد. وعندما لا يكون السياق في مقام الحرب يستعمل (وجدتموهم).
٢١٠- ما الفرق بين (يعملون) و(يفعلون) و(يصنعون) وما دلالتها في القرآن الكريم؟
يفعلون : الفعل قد يكون بغير قصد ويصلح أن يقع من الحيوان أو الجماد. (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به) (يا أبت افعل ما تؤمر)
يعملون : في الأكثر فيه قصد وهذا مختص بالإنسان. (فأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر)
يصنعون : الصنع هو أخص ويحتاج إلى دقة. (صنع الله الذي أتقن كل شيء)
لأن الفعل عام والعمل أخص منه والصنع أخص ويحتاج إلى دقة.
لماذا جاءت كلمة (قريب) في وصف الرحمة في قوله تعالى (إن رحمة الله قريب من المحسنين) ولم تأت قريبة؟
المضاف يكتسب من المضاف إليه في مواطن معينة في التذكير والتأنيث. وكلمة (قريب) فيها قولان: إذا كان قريب النسب تذكّر وتؤنّث، وإذا لم يرد قريب النسب يصح التذكير والتأنيث. (رحمت الله قريب) هو جائز في اللغة ؛ إذا كان القرب مختصاً بالرحمة يقال (قريبة) ولكن الله تعالى أراد أن يشعرنا بقربه هو جل جلاله فجاءت الآية (قريب من المحسنين) وهذا القرب مختص بالله تعالى.
٢١١- ما دلالة (فهو) في قوله تعالى في سورة يوسف (من وجد في رحله فهو جزاؤه)؟
الجزاء هو: سيؤخذ بالجريرة إذن (هو) هي الجزاء.
٢١٢- ما دلالة ذكر الواو وحذفها في قوله تعالى في سورة الشورى (يعف) و(يعفو)؟