* (فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (الأنعام) الإيمان ومشتقاته ورد ٢٤ مرة والتقوى وردت ٧ مرات. بينما في سورة الأعراف (فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) ورد الإيمان ومشتقاته٢١ مرة والتقوى ١١ مرة.
* (فأصابهم سيئات ما عملوا) في سورة النحل تكرر العمل ١٠ مرات والكسب لم يرد أبداً. أما في سورة الزمر (فأصابهم سيئات ما كسبوا) تكرر الكسب ٥ مرات والعمل ٦ مرات.
* (فلما أتاها نودي يا موسى) (طه) تكرر لفظ الإتيان أكثر من ١٥ مرة والمجيء ٤ مرات بينما في سورة النمل (فلما جاءها نودي يا موسى) تكررت ألفاظ المجيء ٨ مرات وألفاظ الإتيان ١٣ مرة.
* (إن الله غفور رحيم) (البقرة) تكرر لفظ الجلالة (الله) ٢٨٢ مرة و(الرب) ٤٧ مرة ولم ترد (إن الله غفور رحيم) أبداً في سورة الأنعام، بينما في سورة الأنعام (إن ربك غفور رحيم) تكررت كلمة (الرب) ٥٣ مرة ولفظ الجلالة (الله) ٨٧ مرة ولم ترد في سورة البقرة أبداً (إن ربك غفور رحيم).
(فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) الفاء في موضعها وهي ليست حرف عطف ولكنها جواب للذين (هي جواب شرط) ولا يُجاب عليه بغير الفاء أن جواب الشرط أو جواب اسم الشرط الذين يؤتى بالفاء ولا حرف غيرها ينوب مكانها.
(لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) تعبير في غاية العجب والدقة من الناحية التعبيرية والدقة ولا تعبير آخر يؤدي مؤدّاه. نفى الخوف بالصورة الإسمية ونفى الحزن بالصورة الفعلية كما خصص الحزن (ولا هم) ولم يقل (لا عليهم خوف) :