﴿ومنهم﴾ أي: اليهود ﴿أمّيون﴾ أي: عوام جهلة ﴿لا يعلمون الكتاب﴾ أي: لا يعرفون التوراة أو الكتابة فيطالعوا التوراة ويتحققوا ما، فيها، وقوله تعالى: ﴿إلا أمانيّ﴾ استثناء منقطع، أي: لكن أكاذيب تلقوها من رؤسائهم فاعتمدوها ﴿وإن هم﴾ أي: ما هم ﴿إلا﴾ قوم ﴿يظنون﴾ ظناً لا علم لهم وقد يطلق الظنّ بإزاء العلم على كل رأي واعتقاد من غير قاطع وإن جزم به صاحبه كاعتقاد المقلد وكالزائغ عن الحق بسبب شبهة قامت عنده.
﴿س٢ش٧٩/ش٨٢ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَاذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا؟ بِهِ؟ ثَمَنًا قَلِي؟؟ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ * وَقَالُوا؟ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِ؟ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً؟ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ؟؟؟ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا تَعْلَمُونَ * بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ؟ خَطِي؟ـئَتُهُ؟ فَأُو؟لَـ؟ائِكَ أَصْحَابُ النَّارِ؟ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ ءَامَنُوا؟ وَعَمِلُوا؟ الصَّالِحَاتِ أُو؟لَا؟ئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ؟ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
(١/١٦٠)
---